Admin Admin
عدد الرسائل : 54 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: قضايا صحية: العلم والصراع مع تحديات الحياة الأربعاء فبراير 06, 2008 10:12 am | |
| القران شبكة النبأ: كلما ازداد التطور والازدهار للبشر ازدادت معه مخاطر التعر ض للإفرازات الجانبية التي تُحدثها سلبيات ذلك التطور، نستالت عر ض اخرالمستجدات فيما يخص مختلف القضايا الصحية بانحاء العالم:احتمالات البقاء على قيد الحياة بعد السرطان يرثها الأبناء من الآباءأظهرت دراسة سويدية أن الاطفال الذين تغلب آباؤهم على أنواع بعينها من السرطان أما مهم فرص افضل للنجاح في نفس الشيء اذا ما اصيبوا بالمرض. وأوضحت الدراسة ان احتمالات البقاء تنتقل من الآباء الى الأبناء.وذكرت الدراسة التي نشرت في عدد نوفمبر من دورية لانست اونكولوجي المتخصصة في الاورام أن احتمالات البقاء الاكبر -- التي عرفتها بالبقاء عشرة أعوام على الاقل بعد التشخيص بالاصابة بالمرض-- تشمل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم.ورجح الباحثون ان كلا من العوامل الجينية والبيئية تلعب دورا في هذه المسألة. واعتمد الباحثون في الدارسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من ثلاثة ملايين اسرة. بحسب رويترز.واكتشفت الدراسة أن الاطفال المصابين بنفس المرض الذين يتوفى اباؤهم خلال عشرة اعوام من تشخيص المرض اما مهم مستقبل اكثر كآبة بالمقارنة بالاطفال الذين عاش اباؤهم فترات اطول عقب تطور المرض.وبالنسبة لهؤلاء الناس فإن خطورة الوفاة بنفس المرض مثل آبائهم كانت اعلى بواقع 75 في المئة بالنسبة لسرطان الثدي و107 في المئة لسرطان البروستاتا و44 في المئة بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم و39 في المئة لسرطان الرئة.وقالت اورا بالتيل الباحثة بمستشفى هداسا الجامعي في القدس في تعليقها على البحث "ان النتائج اذا ما تأكدت صحتها قد يكون لها انطباعات عملية على العائلات والاطباء."وتابعت "فعلى سبيل المثال قد يتاح حاليا معلومات اضافية مفيدة للاطفال الذين يعاني اباؤهم من سرطان فتاك يمكن ان تكون قاعدة لقرارات علاجية ووقائية معينة."الاسيويون يبحثون عن اشعة الشمس رغم مخاطر سرطان الجلدإنه الخريف في هونج كونج.. ولكن شواطئ الجزيرة مازالت تزدحم بمحبي الشمس الذين يسعون للتمتع باخر اشعتها قبل الشتاء.يقول ريتشارد تونج وهو يأخذ حما ما شمسيا "احب اللون البرونزي." ويثير اتجاه متزايد في شرق اسيا للاستمتاع بحما مات الشمس سواء على الشواطئ او في صالونات تكسب الجلد لونا برونزيا قلق اطباء الجلد في المنطقة ويقولون انهم يشهدون زيادة في حالات الاصابة بسرطان الجلد الناجم عن تكرار التعر ض المفرط لاشعة الشمس.وعدد الحالات قليل مقارنة بالولايات المتحدة واستراليا ولكن الاتجاه اثار القلق بشأن مخاطر السرطان في منطقة كانت تعتبر البشرة الصينية اقصى درجات الجمال والصفاء.وقال روك يونج سونج رئيس رابطة اطباء الجلد الكوريين "كان الاسيويون ومن بينهم الكوريون يعتقدون انهم في امان تام من سرطان الجلد. ولكن مع تزايد الانشطة في المناطق المفتوحة والتعر ض (للشمس) لفترات اطول وحعر ضات الشمس هناك زيادة في حالات الاصابة بسرطان الجلد بين الشبان."بحسب رويترز.وأضاف "هناك زيادة ضخمة في معدلات الاصابة بسرطان الجلد بين الرجال الكوريين بصفة خاصة. ونتوقع ذلك لان معظم الكوريات يضعن كريمات واقية من الشمس عند التزين والرجال غير معتادين ذلك وغير مدركين لخطورة الامر لذا لا يهتمون بالامر."وجرى تشخيص 1712 حالة اصابة جديدة بسرطان الجلد في كوريا الجنوبية في عام 2005 ارتفاعا من 777 في عام 1995 حسب سجلات المرض في كوريا الجنوبية. وارتفعت حالات الاصابة في هونج كونج لحوالي 650 في عام 2004 من 370 في 1995.ويقول جورج لي جراح التجميل بمستشفى الملكة ماري العام في هونج كونج "من يتعر ضون باستمرار للاشعة فوق البنفسجية (في ضوء الشمس) لن يصابوا بالسرطان على الفور."واضاف "الحاق الضرر بالجلد يستغرق وقتا طويلا ومع تقدم السن هناك فرصة كبيرة للاصابة بسرطان الجلد."وسرطان الجلد واحد أكثر انواع السرطان شيوعا ويرتبط بعوامل اخرى تزيد خطر الاصابة مثل البشرة البيضاء والشعر الاشقر ولون العينين الفاتح وضعف جهاز المناعة والجينات والتقدم في السن.وهناك ثلاثة انواع رئيسية من سرطان الجلد يصيب اكثرها خطورة ويعرف باسم الورم القتاميني الطبقات الاعمق من الجلد ويمكنه الانتشار سريعا لاجزاء اخرى من الجسم وهو يسبب ثماني من كل عشر حالات وفاة نتيجة الاصابة بسرطان الجلد في الولايات المتحدة. وتقول مؤسسة سرطان الجلد الامريكية ان القوقازيين اكثر عر ضة للاصابة بسرطان الجلد وانه في المتوسط يصاب واحد من كل ثلاثة بهذا النوع من السرطان في حياته.وفي اسيا لا يكتفي محبي اشعة الشمس بالاستلقاء على الشواطئ او قرب احواض السباحة لاكتساب لون برونزي بل ازداد الاقبال على صالونات التجميل التي تقدم انواعا مختلفة من المعالجات لاكساب الجسم لونا برونزيا. وتزايد اعداد هذه الصالونات في المنطقة التي تشهد ثراء غير مسبوق.وتتكلف الجلسة التي تستغرق بين 15 و20 دقيقة بين 35 و60 دولارا سنغافوريا (بين 24 و41 دولارا امريكيا) في سنغافورة. وتتكلف جلسة تستغرق عشر دقائق 13 دولارا امريكا في هونج كونج.وحتى في استراليا -حيث يصاب واحد من كل اثنين بسرطان الجلد ويتوفى 1600 جراء الاصابة بسرطان الجلد سنويا- لا يبدو ان حملة لتوعية المواطنين واقناعهم بضرورة وضع كريمات واقية من الشمس ونظارات شمسية وارتداء قمصان قطنية لخفض خطر الاصابة بسرطان الجلد تسهم في الحد من نسب الاصابة.وفي عشر سنوات حتى عام 2003 ازدادت حالات الاصابة بالورم القتاميني في استراليا بنسبة سبعة بالمئة بين النساء و19 بالمئة بين الرجال.فيروس الايدز غزا الولايات المتحدة من هايتي في 1969قال علماء ان الفيروس المسبب لمرض الايدز غزا الولايات المتحدة في حوالي عام 1969 من هايتي ونقله على الارجح مهاجر واحد مصاب هيأ المسرح لكي يغزو الفيروس العالم في شكل وباء مأساوي.وقال مايكل ووروبي خبير علم الاحياء التطورية بجامعة اريزونا في محاورة مع رويترز عبر الهاتف ان موعد دخول الفيروس للولايات المتحدة في 1969 هو موعد مبكر عما يعتقده بعض الخبراء.ويشير الموعد الذي ورد بهذه الدراسة التي اشرف عليها ووروبي الى ان الاصابات بفيروس "اتش اي في" كانت تحدث في الولايات المتحدة قبل 12 عاما تقريبا من تعرف العلماء لاول مرة على الايدز كمرض في 1981. وتوفي الكثير من الاشخاص في تلك المرحلة.واجرى الباحثون تحليلا جينيا على عينات دم مخزونة من اوائل المرضى الذين اكتشفت اصاباتهم بفيروس الايدز لتحديد تاريخ دخول فيروس نقص المناعة المكتسب لاول مرة الولايات المتحدة.ووجدوا ان فيروس "اتش اي في" جلب الى هايتي من خلال شخص مصاب من وسط افريقيا في حوالي 1966 وهو ما يتماشي مع اقدم التقديرات وان الفيروس انتقل بعد ذلك الى الولايات المتحدة في حوالي 1969.ويعتقد الباحثون ان مهاجرا مصابا غير معروف من هايتي وصل الى مدينة كبيرة مثل ميامي او نيويورك وان الفيروس انتشر لسنوات اولا بين السكان الامريكيين ثم انتقل الى دول اخرى.ونشرت الدراسة في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم " Proceedings of the National Academy of Sciences". اليوجا تعزز من صحة مرضى قصور القلباشارت نتائج دراسة الى ان ممارسة اليوجا بشكل منتظم لمدة ثمانية اسابيع ثبت انها امنة لمرضى القصور المزمن بالقلب وساعدت في خفض مؤشرات الالتهاب التي غالبا ما ترتبط بالوفاة.وهناك اكثر من 5 ملايين امريكي يعانون قصورا مزمنا بالقلب وهي حالة طويلة المدى لا يكون فيها القلب قادرا على ضخ الدم بكفاءة الى الاعضاء الاخرى للجسم. وما زالت المشاكل الصحية والوفيات جراء هذا المرض كبيرة على الرغم من الاستخدام الواسع لعلاجات فعالة بالادوية والمعدات.ووجد باحثون بكلية الطب بجامعة اموري في اتلانتا درسوا اثار ممارسة اليوجا بشكل منتظم لمدة 8 اسابيع على 19 مريضا بقصور القلب ان هذه التمرينات تخفض في المعتاد مؤشرات الالتهاب المرتبط بقصور القلب بينما تحسن ايضا القدرة على تحمل التمرينات والنظرة الي الحياة.وقال الباحثون الذين قدمت نتائج دراستهم في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الامريكية "الكثير من الناس يعتقدون ان اضافة اليوجا ربما يكون مفيدا في اعادة تأهيل القلب... وعلاوة على ذلك ربما تكون اليوجا لها تأثير على اليات العمل المتعلق بالتقدم في قصور القلب."بحسب رويترز.ووجدت الدراسة اختلافات كبيرة بين مستويات المؤشرات البيولوجية في الدم بين المرضى الذين اكملوا علاج اليوجا وهؤلاء الذين تلقوا علاجا طبيا معياريا. واكمل المرضي نظاما علاجيا باليوجا دون مضاعفات.وشهد المرضى الذين مارسوا اليوجا انخفاضا قدره 26 في المئة في اعراض تتعلق بتقييم معياري يقيس جودة الحياة لدى مرضى قصور القلب مقارنة مع تراجع قدره 3 في المئة للمرضى الذين تلقوا علاجا طبيا بمفرده.السيطرة على ضغط الدم تصبح اكثر صعوبة في الشتاء خلصت دراسة طبية متخصصة الى ان المصابين بارتفاع ضغط الدم يعانون صعوبة في السيطرة على الضغط وتقليص معدلاته في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف.وقالت الدراسة التي اجرتها وزارة شؤون المحاربين القدامى على مدار خمس سنوات ان زيادة الوزن عادة في فصل الصيف تكون مصحوبة بارتفاع في ضغط الدم وذلك على عكس فصل الصيف الذي تزيد فيه عادة التمرينات الرياضية على نحو يقل فيه معدل زيادة الوزن ما يقلص من ضغط الدم. بحسب (كونا).وقد شملت الدراسة 443 ألفا و632 شخصا من المحاربين القدامي المصابين بارتفاع ضغط الدم بلغ متوسط اعمارهم 66 عاما وتمت متابعة حالاتهم في 15 مستشفي موزعة بين المدن ذات الطقس البارد واخرى ذات طقس حار في مختلف انحاء الولايات المتحدة. علماء يحددون الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئةتمكن علماء من تحديد الخارطة الوراثية (الجينية) المرتبطة بالاصابة بسرطان الرئة واكتشفوا مورثة (جينة) تلعب دورا مهما في انتشار المرض القاتل حسبما افادت دراسة نشرت السبت. وتلقي الدراسة الواسعة جدا للحمض الريبي النووي (دي ان ايه) التي شاركت فيها العديد من مراكز الابحاث في انحاء العالم الضوء على الاساس البيولوجي لسرطان الرئة وتساعد على وضع استراتيجيات جديدة للعلاج من هذا المرض حسب معدي الدراسة.وقال ماثيو ميرسون من معهد ام اي تي اند هارفرد الذي قاد الدراسة "ان هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها او عمقها". واضاف ان الدراسة "تضع اساسا مهما وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة". بحسب فرانس برس.وتقول منظمة الصحة العالمية ان سرطان الرئة يقضي على نحو 1,3 مليون شخص كل عام مما يجعله من اكثر الامراض السرطانية فتكا. وشملت الدراسة اكثر من 500 حالة مريض بسرطان الرئة.وتنجم معظم السرطانات التي تصيب البشر من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص الا ان طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة. وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة. وحدد العلماء الجينة "ان كاي اكس 1,2" على انها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية. ويمكن لهذا الكشف ان يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة اضافة الى مجموعة واسعة من السرطانات حسب الباحثين. وقال اريك لاندر مدير معهد ام اي تي اند هارفرد ان الادوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان".ومهدت الابحاث الجماعية التي كانت وراء هذه الدراسة الارض لمشاريع اكثر طموحا مثل اطلس الخارطة الجينية للسرطان الذي يهدف الى تحديد التغيرات الجينية الشائعة في انواع متعددة من السرطانات البشرية. باحثون استراليون يكتشفون جزيئا يتحكم في الجوعاكتشف باحثون استراليون كيفية التحكم في الشعور بالجوع أو عدمه باستخدام جزيء يستهدف الدماغ وهو اكتشاف قد يستطيع ايقاف فقدان الوزن عند المرضى المشرفين على الوفاة أو يؤدي الى فقدانه عند من يعانون من السمنة بصورة مفرطة.وينتج الجزيء الذي يعرف باسم (ام اي سي-1) عن أمراض السرطان الشائعة ويستهدف مستقبلات في الدماغ تثبط الشهية. لكن الباحثين الاستراليين وجدوا أنه باستخدام الاجسام المضادة أ يكى | |
|